ساهمت مساعدة البومة أولاليا لزملائها بإيجاد الطريق الصحيح المؤدي الى فك رموز قصة الغواص. كما يكتشف المحرران في هذا العدد ان زملائهم في جريدة هامبورغ يشاركون بطريقة ما في القضية. توصل الزملاء، باولا وفيليب وأولاليا، الى ان جريدة هامبورغ تقف وراء قصة سمكة القرش المزعومة، مستعينة بأحد الغواصين في رصيف الميناء، وذلك طمعاً بزيادة مبيعات اعدادها اليومية بين السكان. كما يشهد عدد اليوم كذلك خلافا بين باولا وفيليب بسبب استخدام الأخير لعبارة معينة حملت شيئا من الإساءة للأتراك. حاول فيليب تصحيح هذا الخطأ من خلال دعوتها لزيارة منشأة WILLKOMM-HÖFT، حيث تستقبل السفن وتودع بالعلم والنشيد الوطني للبلدان القادمة منها. لو كان فيليب قد أولى اهتماما بإختيار الكلمات، لما غضبت باولا منه. اما الاستاذة فستحدثنا في هذه الحلقة عن الأفعال المركبة في اللغة الألمانية والتي تحدد المعنى الأصلي للفعل أو تعطيه معنى آخر.