سقط نظام بشار الأسد في 12 يومًا لينهي 53 عامًا من حكم آل الأسد. نصف قرن من الحكم الواحد ختم بالشمع الاحمر بعد ١٣ سنة من بقائه رغم الثورة السورية وحركة المعارضة. في هذه اللحظات المصيرية، يراقب العالم بأسره التحولات السريعة والمتلاحقة. انتهى "الأسوأ" بالنسبة لشريحة كبيرة من السوريين وسط ترقّب من الآتي في مرحلة انتقالية. ماذا بعد سقوط نظام الأسد؟ هل قالت سوريا كلمتها ام قيلت كلمة السر في ساعة كتبت لرسم شرق أوسط جديد؟ ما الذي يضمن عدم تبلور جماعات متطرفة في بيئة أكثر من خصبة ومؤاتية الى ذلك؟